تصميم واجهة و برمجة المستخدم يتم في البرمجيات والأجهزة مثل أجهزة الجوال و الكمبيوتروكافة الاجهزة الالكترونية، حيث ان جل تركيزها يكون على الخبرة الخاصة بالمستخدمين، وقابليتهم، والهدف منها هو تقليل الصعوبة في التفاعل بين المستخدمين والجهاز، وجعله يعمل بجودة عالية للوصول للهدف المطلوب.
الواجهات الحيدة الخاصة بالمستخدم، هي التي يتم إنهاء المهمات الخاصة بها بشكل سهل للغاية، ودون الحاجة لأي من التعقيدات التي لا يوجد لها أي لزوم، فن نجد أن الطباعة وتصميمات الجرافيك، وإخراج المحتويات تقوم بدعم الواجهة بطريقة كبيرة للغاية، وكذلك المساعدة في تحسين الاخراج النهائي والتصميم، كمن أجل لفت الانتباه، وهذا الاهتمام بالتصميمات، قد يقلل أو يزيد من الاستخدام لجميع العمليات والوظائف الموجودة في الواجهة، حيث أنه يجب الحفاظ على التوازن بين كافة الوظائف والتقنيات الخاصة بالتصميم الرائع في الواجهة، من أجل الوصول للأنظمة التي تقبل التكيف والاستخدام مع جميع الاحتياجات الخاصة بالمستخدمين.
يتم استخدام تصميم الواجهات على نطاق واسع، حيث أنها من المشاريع مثل: الطائرات، والسيارات والكمبيوتر، حيث أن هذه المشاريع تكون معتمدة بشكل كبير على قواعدها الرئيسية من حيث التفاعل الخاص بالأشخاص، وهي قد تكون بحاجة لبعض الخبرات المنفردة، والمهارات، في المصممون يميلون للتخلص في المجالات المحددة الخاصة بالمشاريع، من أجل التركيز على المهارات والخبرات التي تمكنهم من الوصول للاحتراف، وذا في تصميم المواقع او البرمجيات، أو التصميمات الصناعية.
هناك العديد من المراحل التي مر بها تصميم الواجهة الخاصة بالمستخدمين، وهي كما يلي:
وهذا من خلال جميع الوظائف والمتطلبات التي يعمل النظام بها من أجل أن يخدم المستخدمين، ويقوم بتحديد الهدف من التسمم، وبيان الاحتياجات المحتملة للمستخدمين.
وهذا من خلال استخدام البحوث في تحليل المستخدمين والمهام الخاصة بالنظام، وكذلك للقيام بالدراسات من أجل معرفة الطريقة الصحيحة لعمل المقابلات وأداء المهمات الخاصة بالمستخدمين، من أجل توضيح الأهداف الخاصة بهم، ومعرفة ما الذي يريده المستخدم من النظام، وكذلك كيفية تناسبه مع أنشطته اليومية، وبدائلة التسييس تستخدمها في الوقت الحالي.
حيث أنه يتم إنشاء محطة من أجل تطوير العمليات، وتوضيح الخطوات التي يسير النظام عليها.
وهذا من خلال رسمها على الورق أو القيام بإنشاء الشاشة التفاعلية، بشكل بسيط، حيث يتم في النماذج التركيز على المحتويات الموجودة في الواجهة.
وهذا من خلال فحص المبرمج المدى الخاص بقابلية الاستخدام للوجه بطريقة عامة، وهذا من المراحل التي لها تكاليف قليلة عن المراحل الخاصة باختبار المستخدمين، فمن الممكن أن تستخدم في أول مراحل عملية التطوير حيث أنها تكون معتمدة على النماذج الأولية الخاصة بالنظام، ولا يمكن أن يتم اختبارها على المستخدمين، كما أنها تكون شاملة للعديد من عمليات الفحص التي تقبل الاستخدام، وكذلك التقييم المعرفي الذي يكون مركزا على السهولة عند تنفيذ المهمات مع الأنظمة بالنسبة للمستخدمين، وكذلك التقييم الاستدلالي من خلال الحصول على الاستدلالات التي تقوم بالمساهمة في حل جميع المشكلات الخاصة بتصميم الواجهات، وكذلك التقييمات العددية التي تحدد مجموعة مستخدمين لتنفيذ المهام، وتحديد قابلية الاستخدام الخاصة بها.
وهذه المرحلة الأخيرة الخاصة بتصميم الواجهة، وتكون معتمدة على النتائج التي طورت من خلال المستخدمين، وبحوثهم، وسعادة حل المشكلات بالاعتماد على نوع الواجهة المصممة.